بقلم قطافي نصيرة في بدايات السطر المُنسل من خيوط الصمت كرها ، تَعَمَدْتُ إخضاع أناملي لتجربة الإختباء من الوقائع، منحت النقاط حق التجول فوق سماء العبور المحظور ، سمحت لحروف الجر بممارسة الصيد العشوائي في المناطق النازفة من وجعي . تغاظيتُ عن إمساك أدوات العطف لسانها عن كل مغضوب عنه، ومنعطفٍ عن وصف الضمير . إنحنيت مرغمة لتنازل الوصل عن ترقيع رَحِمه المُنصهر من تواقيع صُلبه المُتحجر أغمضت بصر جوفي عن تماطل الفتح والضم والكسر في تنحيف خصر المُفردات المتعاظمة دُسما بالغرور وحب التَملك . إنتهى حفل التوقيع برواية مشوهة ، وصورة غلاف منكسرة ، لم يسبق لي أن عَّرَفْتُ نفسي من خلال أعذاره ......